Wednesday, April 25, 2007

الحزب الناصرى ازمات انتقال السلطة تكاد تعصف بالحزب



شهد .الحزب الناصرى الاسبوع الماضى انتخابات الامين العام للحزب وثلاث نواب لرئيس الحزب يختلفوا فى اختصاصاتهم عن منصب النائب الاول الذى حسم لسامح عاشور قبل شهر . شهدت هذه الانتخابات ازمة هى اشبه بلانشقاق داخل جبهة الاصلاح والتى بدات مع خروج د/حسام عيسى من مقر الحزب واعلانه انه سيقدم استقالته من الحزب واتهام سامح عاشور بالخيانة وعدم الالتزام بما أتفق عليه فى الجبهة وان انتخاب احمد حسن جاء بناء على ثفقة عقدها سامح منفردا .الجدير بالذكر ان عيسى الذى خرج من الحزب عقب رفض اوراق ترشيحه لمنصب الامين العام عاد مرة اخرى بعد اقل من ساعة وقدم اوراق ترشيحه هذه المرة على منصب نائب رئيس الحزب وقد حصل عليه.
الا ان هذه الازمة دفعت الجبهة الى اصدار بيان تؤكد خلاله على استمرار بقاء وعمل الجبهة من خلال اجتماعاتها الدورية كل اسبوعين برأسة سيد عبد الغنى منسق الجبهة والحفاظ على فكرة وجود معارضة داخل المعارضة لما يحققه ذلك من اثراء للحزب حسب ما جأ بالبيان كما شهد البيان لغة من التهديد بقدرة الجبهة على جمع التوقيعات الكافبة لعقد المؤتمر مرة اخرى للنظر فى بعض المخالفات التى حدثت فى الحزب مؤخرا كما طالب البيان احمد حسن الامين العام للحزب بلاستقالة من منصب رئيس مجلس ادارة صحيفة الحزب لمخالفة ذلك مع الائحة الداخلية للحزب ولقانون الاحزاب .
وصرح محمود عسقلانى المتحدث الرسمى باسم الجبهة معقبا ان ماحدث ليس خيانة وانما هوخطأ ولن نتهم كل من يخطأ بالخيانة فحفاظ احمد حسن على منصبه هى جولة خسرتها الجبهة بعدما كسبت الجولة السابقة عليها فالمعركة مستمرة على حد تعبيره قد نخسر جولة ونكسب اخرى .
وعلمت المال من مصدر مطلع داخل الحزب ان انتخاب احمد حمد حسن انما جاء نتيجة توافق بين قيادات الحزب بوساطة خارجية بعد ان ترددت معلومات عن ان حسن يمتلك قاعدة بيانات الحزب من بيانات عضوية وعقود والتزامات للحزب ماضية واخرى مستقبلية بما فيها التزامات صحيفة الحزب وتعاقداتها وهو ما يمثل خطورة وازمة اذا ما اقدم حسن على تدمير قاعدة البيانات هذه فيصب الحزب بلا زاكرة وبلا وثائق .وهو الظرف الذى دفع قيادات الحزب الى التوافق مع حسن واحتوائه لتفادى هذه الازمة ولااعطاء انفسهم الفرصة لانتزاع هذه البيانات منه وحفظها بعيدا عنه .
الومن جانبه ينفى احمد حسن الامين العام للحزب الناصرى ان يكون هناك اى ثفقات داخل الحزب وان ماتم الاسبوع الماضى هى انتخابات نزيهة وشفافة على منصب الامين العام وثلاث نواب لرئيس الحزب واذا كانت هناك ثفقات لما كانت اجريت الانتخابات وكان حسم هذه المناصب بالتذكية وعن موقف د/ حسام عيسى وانسحابه ثم عودته مرة اخى والاتهامات التى وجهت لسامح عاشور بخيانة جبهة الاصلاح يعلق عليها انها مشكلة تخص المجموعة التى كانت مع عاشور فقط ويؤكد ان الانتخابات جرت بالتصويت من واقع كشوف الجنة المركزية ويؤكد انه المسيطر على كشوف ووثائق الحزب وان هذا من اختصاص اى امين عام فى اى حزب وهو شىء طبيعى على حد تعبيره وانها ليست بدعة لاان وثائق الحزب جزء من منظومته التى يرعاها الامين العام طبقا لااختصاصاته
ومن زاوية ديمقراطية راقب مرصد حالة الديمقراطية اجتماع اللجنة المركزية للحزب والانتخابات التى اجريت بها ونتائجها واصدرت تقريرها الذى اشار الى ان طبيعة الخلاف داخل الحزب هى شخصية وليست سياسية وان الحزب يفتقر الى الديمقراطية الداخلية وحزر التقرير من دخول الحزب فى نفق مظلم بلجؤ اعضائه الى النزاعات القضائية على اثر الخلافات الداخلية للحزب والتى وصفت ازمة الحزب على انها جزء من ازمة قانون الا حزاب فى مصر والذى يعطى لجنة شئون الاحزاب سلطة اعلى من الجمعيات العمومية لااى حزب والذى يجب تعديله لما يسببه من ازمات.

No comments: